عروض زواج

خلافاً لكل ما قيل…أهل الطفلة يخرجون عن صمتهم ويكشفون وقائع جديدة

 

تتواصل مجهودات البحث عن الطفلة “مريم” التي اختفت في عرض البحر بشاطئ قليبية، وسط تضامن واسع من الحرس البحري والحماية المدنية وعدد من البحارة المحليين ومراكب الصيد بالمنطقة.

وفي رواية جديدة تسلط الضوء على كواليس ما حدث، خرج “أسامة”، عم الطفلة المفقودة، عن صمته ليكشف تفاصيل ما وقع، مفنّدًا ما يُتداول من اتهامات أو تأويلات على مواقع التواصل.

وقال أسامة في تصريح إذاعي إن عائلة الطفلة لم تُهمل أو تُقصّر، موضحًا أنه كان حاضرًا وشاهدًا على الواقعة. وأكد أن والدة مريم وضعتها بعناية داخل عوامة مطاطية وثبّتها بخيط إلى ملابسها، في إطار من الحيطة والانتباه.

عاصفة مفاجئة تقلب المشهد

وأشار إلى أن الطقس كان مستقرًا نسبيًا وقتها، قبل أن تهب رياح قوية بشكل مفاجئ أشبه بعاصفة صغيرة، ما أدى إلى تطاير لعب الأطفال ودفع العوامة التي كانت فيها “مريم” نحو عمق البحر، خاصة بعد أن انقطع الخيط الرابط بينها وبين والدتها.

محاولة إنقاذ كادت تتحول إلى مأساة

وتابع عم الطفلة قائلا إن والدها هرع في محاولة لإنقاذها، وسبح قرابة 40 دقيقة وسط أمواج البحر، حتى أوشك على الغرق، ما اضطره شخصيًا للتدخل لإنقاذ شقيقه. ووجّه اللوم للتأخير الذي رافق وصول فرق الحماية المدنية.

العائلة تطلب المساعدة

وفي ختام حديثه، وجّه أسامة نداءً إلى كل الغواصين وأصحاب الخبرة البحرية في نابل وقليبية لمؤازرة جهود البحث، مؤكدا أن “العائلة تعيش لحظات صعبة، وكل دقيقة تمرّ تزيد من ألمهم ومعاناتهم”، مضيفًا: “نحتاج إلى دعم إنساني ومهني من كل من يستطيع المساعدة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى