
اسمي سميرة، جزائرية عمري 35 سنة، من ولاية قسنطينة، ما زال ما كتبليش ربي نصيبي، وانا وحدة تحب الحياة، نحب الضحكة، نخدم في صالون حلاقة نساء، وديما نحاول نكون واقفة على رجليا ونعيش بالحلال.
الحياة علمتني بزاف، وعرفت باللي المرأة مهما كانت قوية، تبقى دايما تحوّس على أمان وسند، على راجل يكون راجل صح، واقف بظهرها، يحميها ويخاف ربي فيها.
أنا ما نطلبش المستحيل، ما نحبش المظاهر، ما يهمنيش عندك دار ولا سيارة ولا حساب فالران، نحب غير رجل نلقاه كيف نحكي معاه نحس بالراحة، كيف نشوف عينيه نعرف بلي نقدر نكمل معاه حياتي.
أنا بصراحة نفضل يكون راجلي ولد بلادي، جزايري، نفهمو بعضانا، نضحكو كيف كيف، ونعيشو بلهجتنا. بصح والله ما عنديش مشكل إذا ما كتبليش جزايري، وتكون من دولة عربية كيف خوّتنا المصريين، ولا العراقيين، ولا السوريين، ولا اللبنانيين، ولا حتى من الخليج… الإمارات ولا السعودية، نرحب بكل واحد جاد ويحب يعيش بالحلال.
نحبك تكون راجل ناضج، أكبر مني شوية، عاقل، ما تلعبش، ما عنديش وقت نضيّع في الخاوي. نحب راجل يخاف ربي، يعز المرأة، يحترمها، ويكون فيها حنية ومسؤولية. نحوس نبني معاك دارنا، نعيشو في دفء وستر، ونكون سند لبعضانا.